يتسابق الجميع في هذة الحياة لإمتلاك
والسيطرة على عجلة النجاح ..
ليبقى دوماً في المقدمة
فهل ترغب أن تكون منهم ...
إذاً..
عليك أولاً.. الإخلاص في العمل ..
و أن تجعله خالصاً لله تعالى
و تدرك بمدى قدراتك الذاتية الداخلية
وتطلقها نحو طريق إصابة هدف النجاح
لأن الكثير من الناس لديهم قدرات
وطاقات انتاجية ابداعية لتطوير عجلة النجاح ..
مدفونة في أعماق النفس ..
فتحتاج لدفعه وشحنة بسيطة ..لإستخراجها
قد تكون من أشخاص حولنا ..
أو من أنفسنا ...
فالنجاح ..
ليس وجبة جاهزة تطلبها من مطاعم الحياة ..
في أي وقت تشاء بدون بذل الطاقات ..
إنما هو معدن نفيس يستخرج من أعماق الذات
تنتظر المنقب الماهر الذى يستطيع التنقيب عنها
ليسطع نور الأمل و الإبتكار ..من داخلك ..
ويرسخ في قانون حياة من حولك ..
ولن يكون هذا المنقب إلا أنت صاحب القرار
و الأهداف التى ستضعها أمامك ...
فكلما كانت أهدافك واضحة ومتوازنة
انعكس ذلك على قوة ابداعك ...
وجودة أعمالك ...
وسرعة تحقيق انجازاتك ...
وستشعر بالنتائج الإيجابية في هذا النجاح
وستصبح شخصيتك قيادية
و انتاجية مفعمة بالحيوية و النشاط ..
فرسولنا (صلى الله عليه وسلم)خير مثال
لإستمرار عجلة النجاح ...فخاض أكثر من محاولات لثنيه و الرجوع عن دعوته ..
فلم يستجب ..وواصل مسيرة الحياة بالدعاء
و التوكل على الله حتى انتشر دين الحق و السلام
في أرجاء مهد الحضارات حتى وصل إلى شتى البقاع
فتذكر..
بأن عجلة النجاح مثل جريان مياة الوديان
تجرى مسرعة بين الصخور و الشعاب ..
فإذا لم تستطع تفادى هذة المعوقات ..
وتوجه غايتك نحو هدفك
ستقع تحت رحمة هذة المياة..
وتحطم كل ثرواتك النفسية الداخلية
المحفزة نحو النجاح ...
ولكن تمهل وقاوم ..
واندفع حتى تصل ..
لبر الأمان وغرس بذور الإخلاص
في تربة تطوير الذات ..
لتنمو أشجار الإخاء ..
حول أسوار عام الجد و الإجتهاد ..
و العمل ..و الإرتقاء
نحو صنع جيل العطاء ...
من أجل رفعة هذا الوطن المعطاء ..